السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أما بعد،،،
قد كرهت ما يكتب الآن في كل مكان عن المسلمين عربا أو عجما، ولكن ماكرهته اكثر أن هذه الكتابات تخرج من اناس قالوا يحبون الله ورسوله.
طبعا سيضعف الاسلام لأننا نتقاتل فيما بيننا، قلنا بما أننا تركنا الدين والجهاد واتخذنا الكفار أولياء من دون الله سبحانه وتعالى فطبعا أخزانا الله تعالى.
ولكن هل تعلمون كيف بدء هذا؟
ظهر عندما بدأ المسلمون يكفرون بعضهم بعضا،
فكروا بالموضوع قليلا: عندما بعث سيدنا محمد "صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين" لم يبعث بالدين كاملا رحمة من عند الله سبحانه وتعالى ولكن حتى قبل ذلك ماذا دعى؟؟؟ الى الايمان بالله لا شريك له وان سيدنا محمد عبده ورسوله، وترك عادات الجاهلية من كره وبغض وامر بأن الناس سواسية امام الله سبحانه وتعالى.
الى درجة انه كره ان يسمى الناس بالألقاب التي يكرهونه. وان قتل مسلم مسلما، دخل الاثنين النار – القاتل والمقتول.
فلماذا نفعل ذلك؟ هل لاني شيعي فإني كافر؟ او لأني سني فأنا فاسق؟
نحن كلنا أخوان في الإسلام، نأمن بأن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأن سيدنا محمدا عبده ورسوله. ما فعلت غيره فالله أعلم بنيتي وأعلم ان كنت مخطئا او مصيبا.
لقد بني الإيمان والاسلام على خمس، نؤديها جميعا وان اخطئنا فالله سبحانه أعلم ان أخطأنا أو أصبنا.
وقد بنيت هذا المنتدى – كما آمن – لتبشير وتنذير الناس ليفتحوا عيونهم لما هو قادم وما قد حدث. وأعرف أن الكثير من الناس قد أغدق الله سبحانه وتعالى عليهم نعمة المعرفة المسبقة وان خفت فيهم نظرا لعدم قبول الكثير للفكرة الى درجة انكار موضوع سيدنا المهدي من أساسه، وغيرهم لانشغالهم من فترة الى اخرى بمشاغل هذه الحياة وطبعا جميعنا قد وسوس فيه الشيطان ليخف لدرجة النوم عن الموضوع الى أن يترحم الله تعالى بنا ويعيدنا لهذا السبيل. هنا يستطيع الذين يريدون أن يفوزوا بالجنة الفردوس أن يلتقوا بالذين مثلهم، يبحثون عن سيدنا المهدي ليآزره وقت خروجه.
لذلك فلنبدأ بعدم تلقيب اخواننا في الاسلام الآن واخواننا في الجهاد بالمستقبل القريب ما يكرهونه.
هل ذكر رسولنا الكريم أي حديث يقول أن السنة هم اصحاب سيدنا المهدي؟ هل قال أيضا أن الشيعة فقط من سيقاتل معهم سيدنا المهدي؟ هل قال أن الإباضية هم عدته وعتاده؟ أم قال ..............؟
لا والله لم يقل هذا ولا ذاك، ماذا قال عليه صلوات الله وسلامه عليه إذن؟
ذكر عن أناس سينصرون سيدنا المهدي من الشرق وغرب والشمال والجنوب، قال من العراق الشريف والشام المبارك وأهله من مصر وسنده وظهره من اليمن وعمان وذويه من الحجاز.
وووووووووووووو ولم يقل سني أو شيعي أو اباضي أو .....
قد تقولون اذا من أنت؟ فأرد: لست من هذا ولا ذاك، بل مسلما امري الى الله. لم ينزل اسلام اباضي أو سني أو شيعي، بل الشيطان ونحن غيرناه كما حرفت اليهود والنصارى دينهم.
فأبي إباضي وأمي سنية "لا أعرف ان كان مالكي أو حنفي (والحمد لله ينسيني الله تعالى حتى اسألها مرة أخرى)" وعمي"منجهة جدتي" سني (وليس مثل أمي) وأبناء عمتي شيعيين وأبن خالي وهيبي وغيرهم كثير، ولكن عندما نجتمع في الأعياد والمناسبات و نصطف للصلاة والكل يصلي على المذهب الذي يعتقد أنه الأفضل أو ما علمه أهله، يختفي ذلك كله، كل لله ورسوله فقط.
لا تحزنوا حبيبنا وشفيعنا محمد "صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم" اكثر مما هو عليه، بل قولوا "لا فرق بين اعجمي ولا عربي إلا بالتقوى" ولا يعلم احد ما يسره الا الله سبحانه وتعالى ومن أذن له.
نحن أمة مسلمة، عرب وغير عرب. لا تنسوا أن الله تعالى ذل أبا جهل وقد كان من أشرف الأنساب وعز بلال "رضي الله عنه ورضوا عنه" وقد كان عبدا زنجيا و سليمان الفارسي"رضي الله عنه ورضوا عنه" عبدا فارسيا بعدما كان حرا. لقد أعتقهم الله ورسوله والإسلام وأهل الإسلام وهم من الصحابة المقربين.
قد أخذت علي نفسي وعدا أن لا أكلم أحدا ان سب مذهبا أو دينا أو عرقا.
السنة من اتباع سنة نبيينا الكريم.
والشيعة من محبة من يحب
ولا تنسوا أن سيدنا ونبينا محمد "صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم" نهى أن يسب الأديان الأخرى وذلك لألا يسبونا ولكن لا ينزل الله تعالى امرا في قوم حتى يبدء القوم في ظلم أنفسهم.
دع محاسبة البشر الى رب البشر وهو أمر مقضي لا يرده أحد وابدأ بالحسنى وخذ بيد أخوانكم، فان أنعم الله علينا بموالاة سيدنا المهدي فأن الله تعالى سيهبنا أخا قد كرهناه وهو الذي سيحمي ظهورنا يوم الزحف.
بشرنا الله تعالى بما نريده ونتمناه – وهو الموت شهداء ودخول الجنة (كما هو مكتوب في القرآن الكريم) "قلة من الآخرين"
وأعتقد إني قد أخرجت ما هم قلبي من فراق المسلمين وقد اقترب خروج سيدنا المهدي و هو على الأبواب.
وبالنهاية:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد،،،
قد كرهت ما يكتب الآن في كل مكان عن المسلمين عربا أو عجما، ولكن ماكرهته اكثر أن هذه الكتابات تخرج من اناس قالوا يحبون الله ورسوله.
طبعا سيضعف الاسلام لأننا نتقاتل فيما بيننا، قلنا بما أننا تركنا الدين والجهاد واتخذنا الكفار أولياء من دون الله سبحانه وتعالى فطبعا أخزانا الله تعالى.
ولكن هل تعلمون كيف بدء هذا؟
ظهر عندما بدأ المسلمون يكفرون بعضهم بعضا،
فكروا بالموضوع قليلا: عندما بعث سيدنا محمد "صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين" لم يبعث بالدين كاملا رحمة من عند الله سبحانه وتعالى ولكن حتى قبل ذلك ماذا دعى؟؟؟ الى الايمان بالله لا شريك له وان سيدنا محمد عبده ورسوله، وترك عادات الجاهلية من كره وبغض وامر بأن الناس سواسية امام الله سبحانه وتعالى.
الى درجة انه كره ان يسمى الناس بالألقاب التي يكرهونه. وان قتل مسلم مسلما، دخل الاثنين النار – القاتل والمقتول.
فلماذا نفعل ذلك؟ هل لاني شيعي فإني كافر؟ او لأني سني فأنا فاسق؟
نحن كلنا أخوان في الإسلام، نأمن بأن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأن سيدنا محمدا عبده ورسوله. ما فعلت غيره فالله أعلم بنيتي وأعلم ان كنت مخطئا او مصيبا.
لقد بني الإيمان والاسلام على خمس، نؤديها جميعا وان اخطئنا فالله سبحانه أعلم ان أخطأنا أو أصبنا.
وقد بنيت هذا المنتدى – كما آمن – لتبشير وتنذير الناس ليفتحوا عيونهم لما هو قادم وما قد حدث. وأعرف أن الكثير من الناس قد أغدق الله سبحانه وتعالى عليهم نعمة المعرفة المسبقة وان خفت فيهم نظرا لعدم قبول الكثير للفكرة الى درجة انكار موضوع سيدنا المهدي من أساسه، وغيرهم لانشغالهم من فترة الى اخرى بمشاغل هذه الحياة وطبعا جميعنا قد وسوس فيه الشيطان ليخف لدرجة النوم عن الموضوع الى أن يترحم الله تعالى بنا ويعيدنا لهذا السبيل. هنا يستطيع الذين يريدون أن يفوزوا بالجنة الفردوس أن يلتقوا بالذين مثلهم، يبحثون عن سيدنا المهدي ليآزره وقت خروجه.
لذلك فلنبدأ بعدم تلقيب اخواننا في الاسلام الآن واخواننا في الجهاد بالمستقبل القريب ما يكرهونه.
هل ذكر رسولنا الكريم أي حديث يقول أن السنة هم اصحاب سيدنا المهدي؟ هل قال أيضا أن الشيعة فقط من سيقاتل معهم سيدنا المهدي؟ هل قال أن الإباضية هم عدته وعتاده؟ أم قال ..............؟
لا والله لم يقل هذا ولا ذاك، ماذا قال عليه صلوات الله وسلامه عليه إذن؟
ذكر عن أناس سينصرون سيدنا المهدي من الشرق وغرب والشمال والجنوب، قال من العراق الشريف والشام المبارك وأهله من مصر وسنده وظهره من اليمن وعمان وذويه من الحجاز.
وووووووووووووو ولم يقل سني أو شيعي أو اباضي أو .....
قد تقولون اذا من أنت؟ فأرد: لست من هذا ولا ذاك، بل مسلما امري الى الله. لم ينزل اسلام اباضي أو سني أو شيعي، بل الشيطان ونحن غيرناه كما حرفت اليهود والنصارى دينهم.
فأبي إباضي وأمي سنية "لا أعرف ان كان مالكي أو حنفي (والحمد لله ينسيني الله تعالى حتى اسألها مرة أخرى)" وعمي"منجهة جدتي" سني (وليس مثل أمي) وأبناء عمتي شيعيين وأبن خالي وهيبي وغيرهم كثير، ولكن عندما نجتمع في الأعياد والمناسبات و نصطف للصلاة والكل يصلي على المذهب الذي يعتقد أنه الأفضل أو ما علمه أهله، يختفي ذلك كله، كل لله ورسوله فقط.
لا تحزنوا حبيبنا وشفيعنا محمد "صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم" اكثر مما هو عليه، بل قولوا "لا فرق بين اعجمي ولا عربي إلا بالتقوى" ولا يعلم احد ما يسره الا الله سبحانه وتعالى ومن أذن له.
نحن أمة مسلمة، عرب وغير عرب. لا تنسوا أن الله تعالى ذل أبا جهل وقد كان من أشرف الأنساب وعز بلال "رضي الله عنه ورضوا عنه" وقد كان عبدا زنجيا و سليمان الفارسي"رضي الله عنه ورضوا عنه" عبدا فارسيا بعدما كان حرا. لقد أعتقهم الله ورسوله والإسلام وأهل الإسلام وهم من الصحابة المقربين.
قد أخذت علي نفسي وعدا أن لا أكلم أحدا ان سب مذهبا أو دينا أو عرقا.
السنة من اتباع سنة نبيينا الكريم.
والشيعة من محبة من يحب
ولا تنسوا أن سيدنا ونبينا محمد "صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم" نهى أن يسب الأديان الأخرى وذلك لألا يسبونا ولكن لا ينزل الله تعالى امرا في قوم حتى يبدء القوم في ظلم أنفسهم.
دع محاسبة البشر الى رب البشر وهو أمر مقضي لا يرده أحد وابدأ بالحسنى وخذ بيد أخوانكم، فان أنعم الله علينا بموالاة سيدنا المهدي فأن الله تعالى سيهبنا أخا قد كرهناه وهو الذي سيحمي ظهورنا يوم الزحف.
بشرنا الله تعالى بما نريده ونتمناه – وهو الموت شهداء ودخول الجنة (كما هو مكتوب في القرآن الكريم) "قلة من الآخرين"
وأعتقد إني قد أخرجت ما هم قلبي من فراق المسلمين وقد اقترب خروج سيدنا المهدي و هو على الأبواب.
وبالنهاية:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق