الاثنين، 13 أبريل 2009

فك مهاده


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أما بعد،،،

جأت لأبشر وهذا البشير يعتبر نذيرا أيضاً

الكثير سيصدقونني ولكن الأكثر سيكذبونني أو يفضلوا أن يكملوا حياتهم من دون التفكير في هذه الأمور، ولا أنسى البعض الآخر الذين ليسوا ضد هذا الموضوع ولكن ان جاء فخير وان لم يأت لم يغير الأمر شيئا.

أعرف أن هنالك الكثير من المؤمنين يطمحون أن يكونواأصحاب وحواريو سيدنا المهدي وسيدنا المسيح ابن مريم عليه السلام "مسلمين وغير مسلمين" ولكن هنالك ايضا الأكثرون الذين يريدون القضاء عليهم، اما لحبهم لهذه الدنيا أو اتباع شياطين الانس والجان والبعض مكرهين على ذلك. فلذلك علينا الحظر منهم

ولذلك أيضا لن ابوح بكل بحوثي ولكني يجب ان اخاطر ايضا لأجد المصطفين منا الذين اكرمهم الله سبحانه وتعالى بان يكونوا وزراء واصحاباً مقربين منهم، ولذلك ادعوا من يعرف نفسة انه هو قائد ومقرب من سيدنا المهدي ان يراسلني على بريدي في هذا المنتدى – على الخاص طبعا – و سأعرف ان كان هو أو لم يكن.

ولكن لم اكتب هنا للبحث فقط ولكن كما قلت سابقا للتبشير:

يا أيها الملأ، من آمن بالله وحده لا شريك له وزاده الله رفعة انه يؤمن بسيدنا محمد عبده ورسوله، رجالا ونساءا، قد رفع مهاد سيدنا المهدي: بمعنى – قد عرف نفسه انه هو امير هذه الأمة. وهو الآن يمر بفترة متقلبة سيساعده الله سبحانه وتعالى أن يتخطاه وقد قرب خروجه.

الآن ستقولون، لا وألف لا هذا غير صحيح. لن يعرف نفسه الا عندما يخرج وسيعثر عليه العلماء السبعة الأفاضل ويكرهونه على البيعة.

وهذه اجابتي:

(لقد قلت رفع مهاده، ولم اقل انه قد ظهر وطبعا لن يخرج حتى يظهر.)

أولا
"إذا لماذا سهرب سيدنا المهدي من مكة الى المدينة ويعيد الكرة 3 مرات ان لم يكن يعرف انه هو؟"

ثانيا
"من منكم يعرف القصة الكاملة لنزول الوحي أول مرة على سيدنا محمد "صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم"؟
هل تعرفون ان عندما نزل الوحي على سيدنا محمد "صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم" اضطرب وهممه الأمر كثيرا ،الى درجة أنه كان يقول (بالمعنى) "اكثر مايكره كان المجنون والشاعر" فلأنه كان يعلم انه ليس بشاعر فاعتقد انه مجنون، وحاول كثيرا أن يلقي نفسه من على قمة الجبل، ولكن كلما هم ان يقفز، ظهر له سيدنا جبريل عليه السلام ويقول (بالمعنى) انه ليس بمجنون وهذا حق . فكان "عليه صلوات الله وسلامه" يقف جامدا من دون حراك "يتابع الأفق وقد سده سيدنا جبريل عليه السلام" حتى يجده غلمان سيدتنا خديجة عليها السلام - وذلك لأنها كانت تعرف طباعه وخافت عليه أن يتأذى أو بالأخص ان يؤذي نفسه - ويعيدونه اليها وهو "مبهور"، وقد حاول ذلك عدة مرات الى أن هدأه الله سبحانه وتعالى وسكن من روعه.
من لم يصدقني فليقرأه في احدى هذين الكتابين "ااعذروني لا اتذكر اي واحدة منهم وساضيفه قريبا مع اسماء مؤلفيها ان شاء الله" الرحيق المختوم - وهذا الحبيب يا محب.
واعتقد ان اغلب الأنبياء والرسل مروا بنفس التجربة "مثل سيدنا موسى عليه السلام مع النار المباركة"

ثالثا
لا تنسوا ان الدعوة كانت سرية لمدة 3 سنوات، هل كنتم تعلمون ان متنبإي الفرس وأعتقد الروم ايضا قالوا "ان بعد 40 عاما سينزل الوحى على الرسول الجديد"، فبعد 40 سنة بعثوا مخبرين لهم الى مكة المكرمة يبحثون عنه وطبعا لم يجدوه فطبعا لم يصدقوا أنه خرج. (مكروا ومكر الله) اترون لم يكن الامر فقط ليبني سيدنا وحبيبنا محمد البنية الاساسية فقط وحمايته "عليه صلوات الله وسلامه" من قومه ولكن من غير قومه ايضا! سبحان الله العليم العظيم!

وبعد أن قلت كل هذا سأزيد الدليل على فك مهاده:

المشاركة في منتدى القلعة باسم ( طير البراري 7 برقم 1 بتاريخ 21/1/2003 ) نص المشاركة : مطلوب تفسير لهذه الرؤيه السلام عليكم هل من مفسر لهذه الرؤيه ! رأت إبنتي رؤيه في العشر الأواخر من رمضان قبل 6 سنوات ( سنه 97 م وكان عمرها آنذاك 20 سنه ) رأت أن هناك رجل ينزل من السماء ( وكان ممهد كما يمهد الطفل ) ووجهه يشع نورا وعينيه واسعه مكحله وشعره أسود لامع يوشك أن يسقط على كتفيه . فهبط مستلقيا على الأرض في غرفه صغيره مظلمه ، ورأت إمرأه محجبه تقف عند رأسه . ( تحسبهاالسيده مريم عليها السلام) . فسألتهاإبنتي : من هذا ؟ فقالت لهاالسيده : هذا عيسى عليه السلام . فسألتها ثانيه : متى سينزل ؟ فقالت لها : بعد أن ينفك عنه المهاد . فسألتها مره أخرى : متى ينفك مهاده ؟ فقالت : بعد 10 سنوات . .......................... إنتهت الرؤيه ( بعد 10 سنوات أي سنه 2007 م ) لازالت هذه الرؤيه في مخيلتها قويه كما رأتها أول مره . فسرها لها في وقتهاأحد الشيوخ .. بأن المهاد يرمز للمهدي ، ووقت فك المهاد هو وقت ظهور المهدي . هل من تفسير آخر فالرؤيه كلهاتدور حول سيدنا عيسى عليه السلام. ولكم جزيل الشكر ....

بعض الأمور التي يجب عليكم معرفتها:

أولا: كتبت لسيدتنا خديجة "عليها السلام" لأن الله سبحانه وتعالى أعطاها هذا اللقب وليس في الحديث الشريف فقط ولكن في القرآن الكريم ايضا.

ثانيا: لن ارد على اي كلام مهين أو خارج آداب المحادثة والكتابة وحسن الخلق. اعرف ان للكل اراءه واستنباطاته وحقه في رد أو قبول هذه الفكرة وايضا عدم الرد أو القبول ايضا، ولكن ان اردتم السب والشجار فأسئلكم ان تفعلوه ولكن ليس معي. ولا تنسوا، هذه لم تكن من عادات أو أخلاق حبيبنا محمد "صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين"

"الرجاء قراءة موضوعي الآخر"


وبالنهاية:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق